التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين بالخارج
إب.. إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باشتباكات مسلحة في "يريم"
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير غربي تركيا
المهرة.. السلطة المحلية تؤكد دعمها للأجهزة الأمنية ضد العناصر التخريبية في المحافظة
البرهان يتوعد بحسم المعركة مع الدعم السريع وتحذيرات من فضائع "بدوافع إثنية"
خلال أكتوبر الجاري.. شرطة تعز تضبط 64 متهمًا وتحيل 58 قضية إلى النيابة العامة 
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين بالخارج
إب.. إصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة باشتباكات مسلحة في "يريم"
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير غربي تركيا
المهرة.. السلطة المحلية تؤكد دعمها للأجهزة الأمنية ضد العناصر التخريبية في المحافظة
البرهان يتوعد بحسم المعركة مع الدعم السريع وتحذيرات من فضائع "بدوافع إثنية"
خلال أكتوبر الجاري.. شرطة تعز تضبط 64 متهمًا وتحيل 58 قضية إلى النيابة العامة 
كتابنا
التحريض المنهجي، الناقم والمأجور، وجد ضالته في قضية "افتهان"، التي أصبحت ذريعة للطعن في كل ما يمت بصلة للجيش، والانتقاص من مهامه، وإهمال الخطر المتوثب للحظة ضعف مثالية للانقضاض.
كل تلك الأصوات، التي تعلن حضور الدولة هنا، دفعتني لأن أتحسس ذاكرتي، لأستعيد الأصوات التي ألفتها هناك، في مدينتي (تعز) قبل أن تُخرسها الحرب. كانت "تعز" تضجّ بالحياة: طوابير المدارس، أغاني الأعراس، زحمة السيارات، نداءات الباعة عبر مكبرات الصوت: “وعلى خمسين! وعلى مية!”. ذلك كان ضجيجنا اليومي، ولعله أهم وأقصى أصوات الحياة.
تستفزني أدنى محاولة لإلباس الغربة ثياب الوطن. أولاً، لأنها محكومة بالفشل، وثانياً لأنّها تسكب اعتياداً مزوّراً على جمر الاشتياق الحقيقي وتنجح في إطفائه رغم ذلك.
تاريخ الحروب مكتوب بدماء الشجعان، وفي تعز يحمل فصلاً خاصاً لا مثيل له، إنه فصل بطولة الجندي المُعيل الذي يقاتل على خطوط التماس الأمامية بصدق، بينما يخوض على الجبهة الداخلية معركة ضارية ضد الجوع والخذلان. إن تضحية الجيش في تعز ليست مجرد قتال، بل هي قصة صمود إنساني تتجسد في قدرة المقاتل على البقاء وفياً لقضيته رغم النكران المادي الذي يهدد أبسط مقومات حياته.
بات من الطبيعي، بل من الواجب اليوم، التحدث صراحة عن أولئك الذين لا يعجبهم أي مشهد جميل في تعز، ولا يطيقون رؤية جسد المدينة المحاصرة متماسكًا، ولا يهنأ لهم بال إن تعافت قليلا؛ يريدونها دائما أن تبدو بصورة سوداوية مليئة بالمشاكل والاختلالات، حتى صار تصويرها بهذه الصورة مصدر رزق لهم، ومادة دائمة لنشاطهم الإعلامي المُريب.
لنتفق على أسس واضحة للنقاش كي لا نظل في اشتباك صاخب مع المغالطات.. "الإصلاح" حزب سياسي انخرط في القتال تحت مظلة الشرعية، دفاعا عن الوطن والجمهورية ولاستعادة الدولة.. لم يرفع أي رايات أو شعارات خاصة، وقد وجد نفسه مضطرًا لأن يدفع بالكثير من قوامه داخل المؤسسة العسكرية، وتلك كانت تضحية كبرى لا زال يحسبها مناوئوه عليه، لا له؛ وهي تضحية لكون بلادنا كانت قد خسرت جيشها تماما،
كان اسم المقر نقطةَ قوةٍ لحزب الإصلاح في بداية الحرب تحديداً. عدم إدراك المؤسسة الحزبية لأهمية الخطاب الذي يوثِّق دور هذا المقر في المعركة ضد مليشيا الحوثي، وتصاعد خطاب المناكفات، أضعفا نقطة القوة وحوّلاها إلى مساحةٍ للهجوم المعاكس.
من الظواهر المريبة الدالة على تدني الوعي السياسي اليمني وفقدانه توازنه، أن ثلة من الكُتّاب الصحافيين والسياسيين والناشطين المقيمين في المناطق الحوثية لم تعد لديهم أية حساسية مع الوجود الحوثي، لكنهم – في ذات اللحظة – يشاركون بآرائهم في كل شاردة وواردة في المناطق المحررة، يشنون هجومًا لاذعًا على خصومهم السابقين، وكأن الزمن ما زال قبل الانقلاب.
التمثيل ليس مجرد إعادة إنتاج للواقع، بل هو وسيلة نقد تكشف سلوكيات الأفراد والمجتمع، ومرآة تعكس للمشاهد الكثير مما خفي، وتُذكّره بخطورة العديد من العادات والسلوكيات الخاطئة التي تأقلم معها، ومن هنا يتجلّى أهمية العمل الدرامي الاجتماعي الهادف، كما في مسلسل "يوميات مواطن".







